الاحتفاظ في الخصوبة أو تجميد البويضات وتخزينها هو إجراء يتم فيه استخراج بويضات المرأة في وقت الإباضة وتجميدها في مختبر الأجنة لمدة 5 سنوات لاستخدامها في موعد محدد في المستقبل عبر التلقيح الإصطناعي. وتجميد البويضات هي تقنية جديدة انتشرت لحد كبير في السنوات الأخيرة نظراً لتحسن طرق التجميد وتحقيقها لنسب نجاح أعلى.
تشبه عملية تجميد البويضات ما يحدث في التلقيح الإصطناعي ولكن الفرق الوحيد هنا أن هذه البويضات يتم تجميدها بعد سحبها حيث تحفظ على هذا الشكل للاستخدام في المستقبل بدلاً من تخصيبها على الفور.
مثلما يتم في التلقيح الإصطناعي، تبدأ المرأة الراغبة في تجميد بويضاتها بتناول العقاقير التي تحفّز المبايض على إنتاج المزيد من البويضات، وكلما زاد عدد البويضات المجمدة لديك كلما ارتفعت فرص حصولك على بويضة مخصبة عندما تقررين الخضوع لإجراء التلقيح الإصطناعي.
بمجرد أن يتفاعل المبيض مع العقاقير المحفزة تتم مراقبة دورتك عن كثب من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية بحيث نتمكن من تحديد البويضات التي نضجت بشكل مثالي لكي نجمعها في العيادة باستخدام نفس وسائل التلقيح الإصطناعي التقليدي. يستغرق الأمر مدة نصف ساعة ويجري تحت تأثير التخدير العام.
تجمد البويضات بعد سحبها على الفور من خلال إجراء يعرف بـ “التزجيج” والذي تتبعه أوركيد لتحقيقه لنسب نجاح أعلى مقارنة بإسلوب “التجميد البطيىء” الذي لا يزال متبعاً في بعض العيادات. تحفظ البويضات في عبوات مغمورة بسائل النيتروجين لمدة 5 سنوات إلى أن يحين وقت استخدامها.
حجز موعد
هناك عدة أسباب تدفع المرأة لتجميد بويضاتها. فالكثير من الأزواج يرغبون ببناء أسرة في وقت ما في المستقبل، لكن الظروف قد تكون غير مناسبة، ومع التقدم في العمر تتأثر جودة البويضات، ولهذا فمن المفيد للمرأة التي ترغب بتأجيل الحمل أن تقوم بتجميد بويضاتها في سن مبكرة.
عندما تكوني في سن مناسب وصحة جيدة وتختاري تجميد البويضات فأنت تمنحين نفسك أفضل فرص النجاح للبدء بتكوين عائلة في وقت لاحق، لأن نوعية البيض والعدد سوف ينخفض لديك مع التقدم في السن. يمكن أيضاً في حال تعرضك لعلاج كيماوي أن يمنع هذا النوع من العلاج المبايض من القيام بوظيفتها الطبيعية لفترة مؤقتة أو بشكل دائم، ولهذا لوحظ مؤخراً ارتفاع عدد النساء المصابات بالسرطان في الإقبال على تجميد البويضات لاستخدامهم في المستقبل، لكن قد يؤدي تجميد البويضات بتأخير البدء في العلاج الكيماوي
إذا اخترت التلقيح الإصطناعي في سن 38+ باستخدام البويضات المجمدة، فقد أظهرت الدراسات أن فرص النجاح لديك متساوية مع فرص النجاح التي كنت ستحصلين عليها في العمر الذي أقدمت فيه على تجميد البويضات.
حجز موعد
Search Doctors/ Treatment Options / Infertility Factors